بي بي سي عربي: دفع حادث إطلاق نار استهدف ثلاثة طلاب في المرحلة الجامعية في نيو إنغلاند في الولايات المتحدة وحوادث أخرى، أمريكيين من أصول فلسطينية إلى الشعور بالخوف على سلامتهم داخل المجتمع.
فعندما سمع سمير البندك عن حادث تعرض ثلاثة شبان فلسطينيين لإطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأمريكية في بيرلينغتون بولاية فيرمونت، انتابه على الفور شعور بالخوف على ابنته، التي تبلغ من العمر 16 عاما.
تعيش ابنته في ولاية فلوريدا، وهي من بين الذين يتحدثون بشجاعة عن محنة الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، كما يظهر العلم الفلسطيني بوضوح على صفحتها عبر منصة إنستغرام.
اعتزازها بهويتها أمر ظل محل تشجيع من والدها، وهو مسيحي أمريكي من أصول فلسطينية، ولد وتربى في مدينة بيت لحم ثم هاجر إلى سان فرانسيسكو قبل 30 عاما.
بيد أنه بعد أسبوع من حادث إطلاق النار على الطلاب، هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وتحسين علي أحمد، وهم ثلاثة طلاب من أصول فلسطينية، يبلغون من العمر 20 عاما، قال البندك إنه قرر السفر إلى فلوريدا للحديث مع ابنته في الأمر.