سكاي نيوز عربية: أكدت قوات الحشد الشعبي، مقتل أحد قادة كتائب حزب الله العراقي، المدعو أبو باقر الساعدي، بغارة أميركية، وهو أبرز قيادي في الحشد يُغتال منذ مقتل أبو مهدي المهندس.
واستهدفت الغارة الأميركية سيارة الساعدي في منطقة المشتل شمال شرقي العاصمة بغداد مساء الأربعاء.
من ناحيتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان مقتل ما وصفته بأنه قائد كبير في كتائب حزب الله العراقي خلال غارة على بغداد.
ومن بين القتلى أركان العلياوي مسؤول منظومة المعلومات في الكتائب.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، سيارة محترقة بالكامل من جراء الهجوم.
وقبل 4 أعوام قتلت غارة أميركية في بغداد، يناير 2020، أبو مهدي المهندس، نائب هيئة الحشد الشعبي مع قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، المشرف على تأسيس الحشد.
من هو أبو باقر الساعدي؟
- قيادي بارز في كتائب حزب الله العراقي. اسمه وسام محمد صابر الساعدي. وهو من مواليد 1974 وينتمي إلى الحشد الشعبي بصفة مستشار بحسب الأوراق الثبوتية التي عثر عليها في مكان الحادث.
- نعى بيان رسمي أصدره أبو حسين الحميداوي الأمين العام لكتائب حزب الله، وسام محمد صابر (أبو باقر الساعدي) مهندس الصواريخ في كتائب حزب الله، و أحد كبار قادة الحشد الشعبي، الذي يضم ميليشيات شيعية مدعومة من إيران.
- الساعدي المسؤول عن الطائرات المسيرة والمنظومة الصاروخية في كتائب حزب الله العراقي، كما أنه مسؤول عن الدعم اللوجستي والعمليات في الخارج، وتحديداً في سوريا، ونقل الأسلحة.
- كما ذكرت مجلة الحرب الأميركية ” ذا لونغ وار جورنال” أن الساعدي كان يدعم ميليشيات مسلحة بحرينية تدعى” سرايا الأشتر” واشرف على تدريبيها وتسليحها، واتهمت السلطات البحرينية كتائب حزب الله العراقي بتدريب العديد من الميليشيات منها “سرايا الأشتر”.
- تقول واشنطن إنه مسؤول عن تخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية، بما في ذلك هجوم استهدف إحدى قواعدها في الأراضي الأردنية.
ما هي كتائب حزب الله؟
- أسست في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وهي إحدى فصائل النخبة المسلحة الأقرب إلى إيران.
- أقوى فصيل مسلح في ما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق“، وهي مظلة تضم جماعات شيعية مسلحة متشددة أعلنت مسؤوليتها عن أكثر من 150 هجوما على القوات الأميركية منذ الحرب على غزة، التي بدأت أكتوبر الماضي.
- بعد تأسيسها، سرعان ما اكتسبت الجماعة شهرة فيما يتعلق بالهجمات التي أسفرت عن سقوط قتلى ضد أهداف عسكرية ودبلوماسية في العقد الأول من القرن الحالي، باستخدام مزيج من هجمات القناصة والصواريخ وقذائف الهاون والقنابل المزروعة على جوانب الطرق. ولا تؤكد الجماعة أو تنفي ضلوعها علنا عادة.
- صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية عام 2009.