وكالات: رغم التكذيبات واتهامه بادعاء النبوءة..أثبت العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، صدق توقعاته التي أثارت الجدل منذ شهور من زلزال تركيا وسوريا الذي زهق ما يقرب من 50 ألف روحًا إلى زالزال القرن بالمغرب.
فكان العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، توقع بحدوث زلازل في أكثر من دولة في الأيام القليلة الماضية، وحدث ذلك بالفعل، حيث ضرب زلزل بقوة 7 ريختر دولة المغرب في إقليم الحوز وسط غرب فجر أمس السبت، والذي تسبب بمقتل وإصابة الآلاف.
وبالتزامن مع حدوث أية هزة أرضية في أي مكان من الأرض، يعاود اسم عالم الزلازل الهولندي في الظهور مجددا.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب فجر السبت الماضي، و الذي حصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.
وبتغريدة مثيرة للرعب، حذر العالم الهولندي من وقوع بعض الزلازل وحدوث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا، مشيرًا إلى أن الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر ستشهد زلازل قوية، حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
ونشر هوغربيتس في تغريدته : أنه “من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد أن يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك، فسوف ينتج عنه تسونامي ويجب أن تكون على دراية بذلك”.
وبرر هوغربيتس، صدق تنبؤاته بأنه بالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، قال عالم الزلازل الهولندي إنه سيكون هناك بضعة اقترانات كوكبية: يوم 14 عطارد-الشمس-المريخ.. وستليها قمم القمر، خاصة بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر، وسيتداخل هذا مع اقتران القمر مع نبتون.
وأضاف إنه سيكون هناك اقترانان كوكبيان متقاربان: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح اليوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيراً إلى أهمية هذا الاقتران، ومشيراً بالقول: “في أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر”، وذلك الطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، مشدداً بالقول: “أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر”، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.