الجزيرة نت- دخلت الهند التاريخ -اليوم الأربعاء- عندما هبطت مركبتها الفضائية “تشاندريان-3” بنجاح على القطب الجنوبي للقمر، الذي يُعتقد أنه مصدر محتمل للمياه والأكسجين، وذلك بعد أيام من إخفاق مهمة روسية مماثلة.
وتبقى ميزانية البرنامج الفضائي الهندي متواضعة مع أنها زادت بشكل ملحوظ منذ المحاولة الأولى لوضع مسبار في مدار القمر عام 2008. وتبلغ كلفة المهمة الهندية هذه 74.6 مليون دولار، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية وهي أقل بكثير مقارنة مع مهمات دول أخرى.
ويفيد خبراء في القطاع بأن الهند تنجح في إبقاء الكلفة متدنية عن طريق نسخ التكنولوجيا الفضائية المتوافرة وتكييفها لأغراضها الخاصة بفضل وفرة المهندسين المؤهلين الذين يتلقون أجرا أقل بكثير من زملائهم الأجانب.
وكلفت محاولة الهبوط السابقة على سطح القمر عام 2019 -تزامنا مع الذكرى 50 لأول مهمة لرائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ على سطح القمر- 140 مليون دولار أي تقريبا ضعف كلفة المهمة الحالية.