أصدرت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية عدد 4 قرارات وزارية تقضي إشهار كلًا من: مؤسسة إشراقة الخيرية، ومؤسسة اليُسر الخيرية، وجمعية الرؤية الإيجابية، والجمعية العمانية للتصميم.
وتهدف ” مؤسسة إشراقة الخيرية” إلى توفير الدعم المالي للمستفيدين من أجل تنمية المجتمع العماني والآخرين في مجالات: تطوير التعليم والأنشطة المرتبطة به، وتوفير الدعم للأطفال ذوي الإعاقة، ورعاية كبار السن والنساء.
وتهدف “مؤسسة اليُسر الخيرية” إلى المشاركة في الجهود التي تقدم للمجتمع وتحسين الظروف المعيشية للمحتاجين منهم، وتخفيف الأعباء المعيشية على الأسر المحتاجة للمساعدة، والسعي إلى ارتقاء المستوى المعيشي للأسر المحتاجة للمساعدة، ومساندة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأهلي في مجالات عمل المؤسسة بما يحقق المصلحة العامة.
كما تهدف “جمعية الرؤية الإيجابية” إلى تنفيذ مختلف البرامج التوعوية الخاصة بالأعمال الميدانية الوقائية خاصة تلك التي تستهدف الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” وإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية، وتمكين أعضاء الجمعية والمتطوعين بالمهارات اللازمة للمشاركة في مختلف برامجها وأنشطتها، والتنسيق والتعاون مع مختلف المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة لتشجيع الشباب للقيام بالفحص الطوعي والمشورة، إلى جانب القيام بالدراسات لمعرفة حجم مشكلة انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” وإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية في المجتمع العماني بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وتهدف “الجمعية العمانية للتصميم” إلى تطوير الأطر والمفاهيم والممارسات المرتبطة بمجال التصميم كصناعة حيوية ومستدامة، والربط بين كافة القطاعات والعاملين في المجال والمرتبطين به، ورفد المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد بالخبرات المعاصرة والمواكبة للتطور العالمي في فكر التصميم وتطبيقاته المهنية، والدعم الاستشاري بأفرعه الأكاديمية والمهنية والإدارية والفكرية نحو العمل المهني والبحوث العلمية للتصميم والإدارة والتعليم في مجالات التصميم المختلفة في سلطنة عمان، والتأكيد على مفردات الثقافة والتراث العماني الأصيل في تطبيقات التصميم المعاصرة حفاظًا على الهوية المحلية، إلى جانب ترسيخ مفهوم التصميم كصناعة تسهم في إثراء مصادر الدخل القومي.