الكاتبة الصحفية منى بنت سالم المعولية تكتب: هل انتصرت المقاومة؟ هل أركعت النتن ياهو وحكومته وجيشه؟ إليك الجواب.
- تُعتبر المقاومة الجيش الذي يحمي أرض فلسطين منزوعة السلاح في ظل وجود حكومة عاجزة عن القيام بهذا الواجب.
- لقد حققت المقاومة نصراً تجلت عظمته في أحداث 7 أكتوبر “إنما الحرب خدعة.
- سقطت مقولة أقوى الجيوش وأشد الاستخبارات قوة
- تزلزل الداخل الإسرائيلي المشكك أصلا بحكومته الفاشلة، وجاءت قضية طوفان الأقصى لتهدم الباقي المتبقي لتزيد التفكك والشكوك في هذه الحكومة.
- استهلكت إسرائيل اقتصاديا وعسكريا الأمر نفسه أصاب حلفائها في أمريكا وأوربا خصوصا إن الغرب مازال يعاني خسائر دعم أوكرانيا
- فقدت إسرائيل الطمأنينة المعتادة فقد باتت تتربص وتقلق من طوفان جديد.
- خسرت إسرائيل مئات الجنود والمواطنين وأصبح الآلاف يعاني من الإعاقات والعاهات وهذا سيدفعها فاتورة باهضة لإعادة تأهيلهم.
- خسرت إسرائيل آلاف المعدات والأسلحة وفي المقابل اكتسبتها المقاومة.
- لم تخرج إسرائيل بعائد يدعم أكذوبتها في الحرب على المستشفيات مما جعلها تقع في حرج عالمي وداخلي أمام المستوطنين
- تدرك المقاومة ضمن عقيدتها الدينية والعسكرية والوطنية إن ثمن التحرير غالي ولن يتم ذلك إلا بدماء الشهداء وما من معركة تاريخية للتحرير إلا كانت بالتضحية لاسيما إن العدو لا أخلاق له ولا دين وملطخ بجرائم الحرب.
_ لقد بقى أبناء غزة مع المقاومة لأن غزة هي المقاومة ولقد تهيأوا نفسيا لأي فقد أو استشهاد، فتجدهم يعودون إلى الميدان بقوة
- الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع الدخول في المعركة البرية إلا بعد القصف وتبييض المناطق لعلمهم إن المقاومة تمتلك قوة المواجهة والانقضاض من المسافة صفر كما أجادوا حرب الشوارع، وهذا ما تفتقده إسرائيل الضعيفة في فنون القتال مما كبدها خسائر ليست بالسهلة.
- لقد أبدع يحيى السنوار في استخدام المواربة والتمويه وتشتيت العملاء وأوهمهم بأماكن غير صحيحة للمقاومة وخرجوا يجرون ذيول الخزي والفشل.
- لجأت إسرائيل إلى الوسطاء بعد أن تيقنت إن المعادلة الصفرية في هذه المجابهة بعيدة عن المنال.
_ رضخت إسرائيل إلى بنود الاتفاقية التي أملتها عليها المقاومة وهذه نقطة تحول في مسار المعركة.
يبدو إننا فعلا أمام أحداث تغير التاريخ، وإن لم تكن معركة الند بالند بسبب حظو إسرائيل بالدعم الغربي، بينما بقت المقاومة صامدة في الميدان بالدعم اللوجستي من دول محور المقاومة وهذا واضح جدا من الإمكانيات التي تمتعت بها والاستعداد والتدريب المطول.
_ تذبذب دول الطوق ومع ذلك ظاهريا ولسان الحال يتضح إن المقاومة قادرة على التأثير على الداخل في هذه الدول مما يجعلها تميل إلى تهدئة الأمور ولاترضخ لمطالب الغرب على الأقل بالشكل الظاهر.
دمتم لرايات النصر رافعين