أكد معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي – وزير الصحة، رئيس وفد سلطنة عمان المشارك في الاجتماع الوزاري لوزراء الصحة والمالية المشترك لمجموعة العشرين الذي يواصل اليوم السبت أعماله في جمهورية الرئاسة الهندية إن سلطنة عمان تدعم بشكل تام ومتكامل إطار العمل المقترح لشبكات البحث والتطوير والتصنيع الإقليمية المعنية باللقاحات والعلاجات والتشخيص، و تدعو إلى النظر في التدابير الطبية الوقائية الأخرى عبر نطاق الصحة الواحدة ضمن المنصة العالمية لتنسيق التدابير الطبية المقترحة، جاء ذلك أثناء كلمة وزير الصحة في جلسة نقاشية ركزت على أولوية توفير الموارد الطبية والأدوات الطبية وتوافر الاجراءات والتدابير الممكنة للوصول لها بأمان، وفعّالية، بصورة شاملة لجميع سكان العالم.
وتطرق معاليه في كلمته إلى الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به سلطنة عُمان والاستقرار السياسي الذي تحظى به وجاهزيتها واستعدادها الذي يمكنها من تولي دور مهم في إنتاج وتوزيع الإمدادات الطبية، وبالأخص حالات الطوارئ.
وأضاف معالي الدكتور وزير الصحة إن لدى سلطنة عمان مؤسسات وقدرات بحثية جيدة عبر أفق الصحة الواحدة ساهمت، في الماضي، في إجراء البحوث بشأن اللقاحات وتطويرها، ويمكن أن تلعب دورا أساسيًا في التأهب مستقبلًا للأمراض الناشئة وغيرها من التدابير الطبية المضادة.
وتابع: ندعو ونرحب بالتعاون مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والمنظمات الدولية، والمؤسسات الخاصة والمصانع للإستفادة القصوى من إمكانات سلطنة عُمان في النظام البيئي العالمي للرعاية الصحية.
وفي الجلسة الثالثة والأخيرة للقمة والتي ناقشت الحلول والابتكارات الصحية الرقمية للمساعدة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية أوضح معالي الدكتور هلال السبتي إن سلطنة عمان تدعم وتعزز استخدام حلول صحية رقمية مضمونة الجودة ومستدامة تتماشى مع الاستراتيجية العالمية للصحة الرقمية 2020 – 2025 التابعة لمنظمة الصحة العالمية، كما تساهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وعلى المستوى المحلي، فإننا نستثمر في الحلول الصحية الرقمية وندعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية التي تتماشى مع قواعد منظمة الصحة العالمية ومعاييرها وإرشاداتها.
وأكدت سلطنة عمان أنها تدعم المبادرات المنصوص عليها في المجالات الثلاثة ذات الأولوية، لإيمانها بأن التقارب والتعزيز وخلق غدٍ أكثر صحة، يُمَكِننا من بناء نظم صحية أكثر صمودًا واستدامة وشمولية.
كما تؤكد سلطنة عُمان حرصها على التعاون مع زملائها من أعضاء مجموعة العشرين والشركاء الدوليين لتحقيق هدفها الجماعي المتمثل في التغطية الصحية الشاملة وتحقيق نتائج صحية أفضل للجميع.